recent
أبحر معنا

د. حمزة قريرة


 سيرة ذاتية

-         الاسم واللقب: حمزة قريرة            
hamza.grira@gmail.com

-         تاريخ ومكان الازدياد: 17/04/1981 ببلدة عمر –تقرت
-         الجنسيّة: جزائرية
-         الوضعية العائليّة: متزوّج وأب لطفلين
-         الوضعيّة اتجاه الخدمة الوطنية: معفى – مؤهل لا يجنّد -
-         البريد الإلكتروني:hamza.grira@gmail.com
-         العنوان:الجزائر  - ورقلة – ص .ب 54 -
-         رقم الهاتف-0664646531-

-         الشهادات المحصّل عليها:
-         باكالوريا أدب 2004 بتقدير جيّد – ولاية ورقلة-
-         ليسانس لغة وأدب عربي 2008  – الأول على الدفعة – جامعة قاصدي مرباح ورقلة
-         ماجستير أدب تخصص: الأدب الجزائري المعاصر – 2011 بتقدير: حسن جدا / الأول على الدفعة – جامعة قاصدي مرباح ورقلة
-         دكتوراه في اللغة والأدب العربي 2015 ورقلة.
-         التأهيل الجامعي 2017.
-         العضوية في المخابر:
-         عضو مخبر اللسانيات النصية وتحليل الخطاب.
-         عضو pnr المشروع الوطني للبحث العلمي
-         عضو وحدة -البحث البلاغة العربية في المغرب العربي. 


مسؤول مشروع بحث التكوين الجامعي PRFU 2018: الأدب التفاعلي- L01L01UN300120180003
 http://www.prfu-mesrs.dz
النشاط العلمي بالجامعة: المقالات المنشورة
-         الفضاء الروائي بنية وعلامة – مجلة الأثر- العدد العاشر- جامعة قاصدي مرباح ورقلة مارس2011.
-         شبكة الراوي الافتراضية في العمل الروائي. مجلة مقاليد. العدد 3 مخبر النقد ومصطلحاته 2012
-         البنى السردية في رحلات الشيخ العدواني الصوفية، من خلال كتابه "تاريخ العدواني"- مجلة الذاكرة/مخبر التراث اللغوي والأدبي في الجنوب الشرقي الجزائري.2013.
-         الحاج أحمد مصطفى الشاعر الفقيه، تحقيق وقراءة في قصيدة "أبكي على الذنب" مجلة الذاكرة-العدد الرابع/مخبر التراث اللغوي والأدبي في الجنوب الشرقي الجزائري.2014. أعمال الملتقى.
-         أصل/متن حكاية رواية الخيميائي لباولو كويلو في كتاب تاريخ العدواني. مجلة الأثر العدد 23/2015
-         الفضاء النصي في الغلاف، أول العتبات النصية دراسة في غلاف دواوين شعرية نسوية جزائرية  معاصرة مجلة الأثر العدد 25/2016.
-         الفضاء النصي في غلاف الرواية الجزائرية وأثره في عملية التلقي - رواية "في عشق امرأة عاقر" لسمير قسيمي -عينة- مجلة العلامة العدد الأول2016. مخبر اللسانيات النصية وتحليل الخطاب. أعمال الملتقى
-         المسرح التفاعلي -إشكالية البناء وأزمة التلقي، مجلة العلامة العدد الثاني 2016. مخبر اللسانيات النصية وتحليل الخطاب. أعمال الملتقى..
-         الجنون وانكسار مسارات السرد في رواية "وصيّة المعتوه"-كتاب الموتى ضد الأحياء- لإسماعيل يبرير. مجلة الأثر الدولية العدد 29/2017
-         تحت الطبع/ كتاب نقدي بعنوان: أمين الزاوي بلا معطف- قراءة في الفضاء الروائي لأمين الزاوي.
-          
-         المجال الإبداعي:
-         رواية جوكاستا تحت الطبع --
-         مسرحية – الأستاذ- تحت الدراسة لتقدّم
-         مسرحية تفاعلية/بلا نظارات الحيات أفضل
-         رواية تفاعلية /الزنزانة رقم 06
-         قصيدة تفاعلية/ الحب يتكلم كل اللغات
-         صاحب مدونة الأدب التفاعلي
-         مقدّم حصة كتاب من مكتبة بإذاعة ورقلة الجهوية سنة 2008.
-         المشاركات في الملتقيات:
-         الملتقى الوطني الأول في النص الروائي الجزائري ونظرية الفهم يومي: 19 و 20 نوفمبر 2014م. ورقلة
الملتقى الوطني للشعر الطلابي من الطبعة الرابعة إلى العاشرة يومي 12/13/مارس 2016. ورقلة
الملتقى الدولي لتحليل الخطاب من الطبعة الرابعة إلى السابعة  -لغات الاختصاص وخطاباتها يومي 25/26 فيفري 2015 بقسم اللغة والأدب العربي. ورقلة
ملتقى التراث العربي المخطوط بالجنوب الجزائري واقعه وأعلامه  15/16 ديسمبر2014 ورقلة
الملتقى المغاربي الأول في النقد المسرحي :" النقد المسرحي المغاربي: الأنواع والمقاربات.يومي: 21 و 22 أفريل 2014م. ورقلة
الملتقى المغاربي الثاني في الكتابة المسرحية وحوار الفنون:" جدل الإبداع والنقد ".يومي 15و16 نوفمبر 2016م. ورقلة. ...
الملتقى الدولي/في طبقات المعنى 22/23 نوفمبر 2017 بصفاقس -تونس
-ندوة فضاءات مسرحية-الوسائطية والتفاعلية في المسرح العربي بالعلمة –سطيف يوم 09/12/2017
-يوم دراسي النص الشعري الجزائري المعاصر - واضطراب الهوية الشعرية وذلك يوم الخميس 16 نوفمبر 2017.
-ندوة قراءة في كتاب بمؤسسة أروقة في مصر. 29-30جانفي 2018
- ملتقى العلامات غير اللغوية في النص الأدبي/الماهية-الوظيفة-الأثر، يوم الأربعاء 07 فيفري 2018.
- الملتقى الدولي الثامن لتحليل الخطاب/خطاب الثقافات: من تأكيد الذات إلى معرفة الآخر- يومي 21/22 فيفري 2018.
-         النشاط الطلابي في الجامعة:
-          رئيس النادي الأدبي مالك بن نبي بقسم اللغة والأدب العربي لثلاث سنوات
-          المشرف على إذاعة صوت الجامعة التابعة للمديرية الفرعية للنشاطات 2006/2009.
-          المشرف عن إعداد وتقديم المسابقات  والندوات العلمية والثقافية بالجامعة.-بين الكليات- أمير الشعراء- ندوات حول الصحافة، المرأة...... –
الوظيفة أستاذ محاضر قسم أ في قسم اللغة والأدب العربي/كلية الآداب واللغات بجامعة قاصدي مرباح -ورقلة


 
ملخص للمسار العلمي وعدد من الأعمال العلمية:


د. حمزة قريرة :

بدأ مساري العلمي بإنجاز مذكرة الليسانس وكان عنوانها " الألوان في القرآن الكريم-دراسة دلاليّة" وذلك بالاشتراك مع الطالبة: خمقاني فائزة وإشراف الدكتورة كلثوم مدقن سنة 2008م، وتدور المذكّرة حول تتبّع الألوان في القرآن الكريم من الناحية الدلالية والإيحائية وقد أسّسْت مسيرتي على عدّة ركائز كانت الدّوافع من وراء الاختيار والمحفّز للمواصلة رغم الصعوبات، أوجز أهمها فيما يلي : 
-        رغبتي في البحث داخل النص القرآني وخدمة ديننا الحنيف في زمن تكالبت فيه المحن على الأمة الإسلامية.
-        إيماني الراسخ بأن النص القرآني نص قابل للقراءات ومولّد لنصوص أخرى، فأردْنا مُساءلته لاستكشافها.
-        أملي في الوصول من وراء هذه المحاولة إلى الجديد من خلال توظيف بعض المناهج.
-        الموضوع يجمع بين القديم والحديث، فيسْمح لنا باسْتثمار مختلف الدراسات القرآنيّة القديمة كالتفاسير، فنربطها بالمناهج الحديثة في القراءة على أمل الوصول إلى نتائج تدعّم العمق الدلالي للنص القرآني.
من خلال هذه الدوافع وغيرها، عقدْنا العزم على اقتحام الموضوع وبسط القول في جوانبه، ولكن قبل أن نفكّر في حيثيّاته واجهتنا عدّة تساؤلات، بعضها منهجي وأخرى متعلّقة بالمتن، فكانت على تعدّدها القاعدة الإشكاليّة التي انطلق منها بحثُنا، ونوجز أهم تلك التساؤلات كالتالي :
1-      ما هي الألوان؟2-        ما هي آليات إدراكها؟3- كيف يؤثر اللون على نفس المتلقي؟4-   كيف نَظَر القدماء للون؟5- كيف وُظّف اللون في تراثنا العربي؟6-  ما هي الألوان المذكورة في القرآن؟7-    كيف يمكن تصنيفها؟8-     ما هي الدلالات العميقة التي تحملها؟9-  ماذا تقدّم لنا دراسة الألوان في القرآن الكريم؟.
وغيرها من الأسئلة الفرعيّة التي انبثقت عنها، كتكْملات لبعض الإشكالات، على أن السّؤال المحوري الذي دارت حوله الدراسة هو : ما هي دلالات الألوان في القرآن الكريم؟.
ومن أجل التمكّن من كشف الستار عن مختلف التساؤلات حشدنا بعض الخطوات الإجرائيّة للتحليل، ففي الفصل الأول (النظري) اعتمدنا الوصف والتحليل وبعض إجراءات المنهج التاريخي، الذي يتناسب مع طبيعة بعض المباحث، أما الفصل الثاني (التطبيقي) فقد اعتمدْنا فيه على الدّراسة الدلاليّة، مع استثمار ما يمنحُه لنا المنهج السيميائي من أدوات استعنّا بها كلّما اقتضت الضرورة.
ولنتمكن من ولوج تفاصيل البحث، والإجابة على مختلف الإشكالات التي طَرَحتْ نفسها، وليتسنّى لنا تحريك المنهج الذي اخترناه على أحسن وجه، رصدنا خطّةً لتسهّل علينا ذلك كلّه، وتسمح للقارئ بضبط التصوّر حول خريطة البحث، التي تساهم في فك عقبات البحث، كالغموض والتداخل وغيرها، وفيما يلي نقدّم تفصيلا بالخطة :
- الفصل الأول : (النظري). اللون بين العلم واللغة.
-        المبحث الأول: اللون وآليّة إدراكه.
- المبحث الثاني : اللون بين الحضارات القديمة ونفسيّة المشاهد.
- المبحث الثالث: الألوان في تراثنا المدوّن.
          - خاتــمة الفصل الأوّل.
- الفصل الثاني: ( التطبيقي). دلالة الألوان في القرآن الكريم.
- المبحث الأول: عرض المدوّنة.
   - المبحث الثاني:  دلالة ألفاظ الألوان الحيادية في القرآن الكريم." الأبيض والأسود".
- المبحث الثالث : دلالة ألفاظ الألوان الصريحة في القرآن الكريم.
-        المبحث الرابع : دلالة لفظ اللون، وبعض الألفاظ الموحية به في القرآن الكريم.
          - خاتمة الفصل الثاني.
- الخاتـــــــــمة
         

ولا يفوتنا أن نشير إلى الدور البارز لعدد من المصادر والمراجع، التي رافقتْنا في رحلتنا حتى النهاية، فاستقيْنا منها المادّة والمراحل الإجرائيّة للمنهج، ونذكرُ، على سبيل الاستشهاد لا الحصر، بعضَها مرتّبًا حسب موضوعه كالتالي :
-        القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم.
-        كتب التفاسير ومنها : "جامع البيان عن تأويل آي القرآن" للطبري، و" تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنّان" لعبد الرحمن بن ناصر السعدي، وغيرهما.
-        المعاجم ومنها: العين للخليل، ولسان العرب لابن منظور، وتاج اللغة وصحاح العربيّة للجوهري، والمخصص لابن سيدة الأندلسي، وفقه اللغة للثعالبي، وغيرها. 
-        كتب علم اللغة ومنها: "علم اللغة- نشأته وتطوّره" لمحمود جاد الرب، و"نظرات في اللغة" للدكتور محمد مصطفى رضوان، و" اللسانيات النشأة والتطوّر" لأحمد مومن، وغيرها كثير.
-        كتب في الدلالة ومنها: "الشكل والدلالة، دراسة نحويّة للفظ والمعنى" لعبد السلام السيد حامد، و" دراسات في الدلالة والمعجم" للدكتور رجب عبد الجواد إبراهيم، و" علم الدلالة- دراسة نظريّة وتطبيقيّة" للدكتور فريد عوض حيدر، وغيرها كما سنراه في البحث.
-        كتب وموسوعات علميّة منها:  "موسوعة المعارف العامة" لألبير مطلق، و"موسوعة أكسفورد العربية" إشراف د حسن مرضى حسن، وغيرها.
إضافة للعديد من الدواوين الشعريّة والمعاجم التي أخذنا منها المادة في الفصل الأول.
وفيما يلي نُجمل أهم النتائج التي أوصلنا لها البحث على أنّنا قسّمْناها إلى قسميْن؛ أولهما نتائج خاصة باللون ودراسته، وثانيهما نتائج عامة تشمل القضايا المتعلّقة بالنص القرآني واللغة العربية والمناهج الحديثة.
النتائج الخاصة باللون ودراسته :
- للون تأثير كبير عبر مختلف مظاهر تمثّله، فمظهره الفيزيائي يؤثّر في النفس، ومظهره اللغوي يعدّد القراءات ويفتح مجال التأويل، وعليه فهو ظاهرة متعدّدة الأوجه والتأثيرات.
- للون مظهران فهو من ناحية علامة غير لغويّة إذا ما نظرنا له في الواقع الحسي، ويتحوّل إلى علامة لغويّة بمجرّد دخوله في متوالية كلاميّة ذات معنى.
- الدلالة المعجميّة للون تجمع مختلف الدلالات حسب الاستعمال، ولكن على المستوى السطحي، لهذا مطلوب البحث في البنية العميقة للنصوص الحاملة للألوان من أجل الكشف عن عمق الدلالة.
      ب- النتائج العـــامة التي تشمل النص القرآني واللغة العربيّة والمناهج الحديثة:
-النص القرآني نص ينفتح عن مختلف القراءات وإن بدت معارضتها الظاهريّة والمبدئيّة لبعض القواعد الشرعيّة، فسرعان ما يُثْبت النص قوّته، ويُبرهن على جدارته أمام أي مُساءلة قرائيّة.
-المناهج الحداثيّة لا تتعارض مع جوهر اللغة، ولا مع ما جاء به بناء النص القرآني، بل على العكس من ذلك، إذ عبْرها تتمّ البرهنة العلميّة الدقيقة على صدق القرآن ومشروعيّته، ولو كان الباحث لا يؤمن به.
-تراثنا المدوّن - على اختلافه- مترابط الأطراف، ولا سبيل لتطوير المناهج ولا لاستحداث المصطلحات دون الرجوع إليه، والنهل من روافده.

في المرحلة الثانية من مساري العلمي درست تخصص أدب جزائري معاصر في الماجستير وكانت رسالتي حول "بنية الفضاء في رواية السماء الثامنة لأمين الزاوي" إشراف الأستاذ الدكتور: مشري بن خليفة، ونوقشت سنة 2011. وجاءت دراستي لتركّز على مكوّن من مكوّنات الرواية يمثّل وسطا تترابط فيه ومعه وعبره بقية المكوّنات، إنه الفضاء الروائي بمختلف أنماطه وأشكاله، حيث تكمن أهميّة هذا المكوّن في أنه يمنحنا زاوية مهمة للقراءة، تلجُ بنا إلى النواة في عملية قراءة وتأويل السرد الروائي عموما، فمن خلاله يمكننا تحديد هيئة وطبيعة بقية المكونات ووظائفها، وعليه وجدتُ من الأهمية تناول هذا الموضوع والتركيز عليه، من حيث كونه بنيةً نواة داخل الرواية، تجمع حولها بقية البنيات الصغرى لتقديم مبنى الرواية. بهذا دفعتني أهمية الموضوع للبحث من أجل الكشف عن تفاصيله من خلال عيّنة محدّدة، فوقع اختياري على عيّنة من الرواية الجزائرية المعاصرة، وهي رواية " السماء الثامنة " لأمين الزاوي، وقد انطلقت من إشكال محوري حرّك أطراف الموضوع وكشف عن خبايا الدراسة، وهو؛ ما هي طبيعة العلاقة التي تربط الفضاء عل اختلاف أنماطه بالبنيات السردية الأخرى في الرواية؟ وكيف تتم قراءته داخل رواية جزائرية معاصرة؟. وكيف يؤسس لحدوده داخلها؟ وهل نتمكّن عبره من الوصول لقراءة أكثر عمقا للرواية الجزائرية المعاصرة؟. كما اِسترشدّت في الدراسة بأسئلة جزئية كثيرة.
أما هدف الدراسة العام فكان التعرّف على طبيعة حضور الفضاء الروائي في رواية السماء الثامنة، باعتباره بنية محوريّة في تشكيلها، والوصول إلى كيفية تأسيسه لعلاقات مختلفة مع بقية المكوّنات الروائية.
وفيما يلي نقدّم ملخصا بما جاء في الدراسة من مراحل متتالية:
          انطلقتُ بمدخل عام لعالم الفضاء الروائي ورحاب رواية السماء الثامنة، حيث جاء فيه وصف لأهم المحطات في البحث، سواء على المستوى النظري أو التطبيقي. وبعده كان الفصل الأول النظري الذي بحثت من خلاله على بنية الفضاء والرواية بتفاصيلها من المفهوم إلى غاية المكوّنات وتلاحمها، وتمت الدراسة في هذا الفصل عبر ثلاثة مباحث، جاء المبحث الأول حول بنية الفضاء، الماهية والحدود، أما المبحث الثاني من هذا الفصل، حيث بحثْت فيه حول الرواية و بنيات السرد، والمبحث الثالث من هذا الفصل جمعت فيه الفضاء بالرواية وعنونته بالفضاء الروائي، أما الفصل الثاني، وهو أوّل الفصلين التطبيقيين، فبحثت فيه حول تجليات الفضاء في رواية "السماء الثامنة" لأمين الزاوي، حيث قدّمت نص الرواية وإطارها العام في المدخل، ثم انطلقت في المبحث الأول في تتبع  بنية الفضاء المعادل للمكان الجغرافي، أما المبحث الثاني من الفصل الثاني فكان حول بنية الفضاء النصي في رواية السماء الثامنة،. في حين جاء المبحث الثالث من هذا الفصل التطبيقي فكان حول مظهر آخر من مظاهر الفضاء الروائي إنه الفضاء الروائي من خلال بنية اللغة . وجاء الفصل الثالث من هذه الدراسة، حول مختلف العلاقات بين الفضاء الروائي ومكونات الرواية، فبدأت فيه بالبحث في الراوي وتشكّل الفضاء في المبحث الأول ، أما المبحث الثاني فجعلته للشخصيات وتوزّع الفضاء، وخصصت المبحث الثالث والأخير في هذا الفصل إلى مكوّن آخر من مكونات الرواية يعد ارتباطه بالفضاء ارتباطا محوريا وأساسا إنه مكوّن الزمن، بهذا جاء المبحث الثالث حول تجليات الزمن وأفق الفضاء.
          أما الخاتمة فجعلتها لأهم النتائج التي توصّلت لها الدراسة خصوصا نتائج الفصلين التطبيقيين، باعتبارهما الإنجاز الحقيقي والفعلي للدراسة، كما أني أشرت لبعض التساؤلات العالقة التي لم تستطع الدراسة الفصل فيها، فبقيت مفتوحة لتكون انطلاقة جديدة نحو بحث آخر، قد نؤسس له انطلاقا من هذه الدراسة.

          أما في مرحلة الدكتوراه فقد واصلت بحثي في بنية الفضاء موسّعا المدوّنة لتشمل الخطاب الروائي المكتوب بالعربية لأمين الزاوي فجاءت الأطروحة موسومة بـ " بنية الفضاء في الخطاب الروائي لأمين الزاوي " وسأقدّم فيما يلي ملخصا حول أهم ما جاء فيها، على أنني سأُدرج ملخصا منفصلا فيه تفصيل أكثر حول أهم ما جاء في الأطروحة. وقع اختياري على أحد الخطابات الروائية وهو خطاب روائي جزائري معاصر، كُتب في فترات ومراحل مختلفة، فأخذ من خصائص كل مرحلة الكثير، كما عبّر عن تجربة فريدة صوّرت واقعا جزائرية بلغة وأحداث تخيّلية، إنه خطاب الروائي الجزائري أمين الزاوي الذي يندرج في النسيج الرواية الجزائرية الأكثر تمرّدا وجرأة على تقديم الواقع بما فيه وأكثر، بأسلوب ولغة متميّزة، وفضاء تخيّلي رغم مرجعياته الواقعية، وسنحاول خلال هذه الدراسة، انطلاقا من العيّنات المختارة، تقفي أثر الفضاء باعتباره بنية في خطاب الزاوي الروائي، والبحث في تقنيات بناء كيانه، وكيف يتعالق مع غيره من البنيات السردية الأخرى، وكيف يعمل ضمن نطاق الروايات على توجيه خطابها بمختلف مكوّناته. بهذا فالدراسة ستتبّع هذه البنية المحورية في الخطاب الروائي لأمين الزاوي، وعلاقتها بغيرها، فجاء العنوان كالتالي:
(بنية الفضاء في الخطاب الروائي لأمين الزاوي)
أما الروايات العيّنات فهي: السماء الثامنة، و.. لها سرّ النّحلة، والرعشة، وحادي التيوس، و شارع إبليس. وهي روايات تنتمي لمراحل متفاوتة في تجربة الروائي، كما تعالج موضوعات مختلفة رغم تقاطعها في عدة مسائل، أما بنيتها فالتجريب هو عنوانها، والبناء المختلف ميزتها، والتنوّع في العرض الفضائي أهم خصائها. بهذا فنحن أمام خطاب روائي متعدد المستويات من حيث لغته وبنياته الداخلية، وهو ما فرّع الإشكالات من أجل الإحاطة أكثر بالموضوع المتشعّب وتحديد مسارات البحث، وفيما يلي نقدّم جملة من التساؤلات الجزئية التي تشكّل في مجملها التساؤل الموحّد الذي وجّه الدراسة نحو أهدافها:
-       كيف تحوّلت الرواية الجزائرية إلى خطاب موجّه؟ كيف حضرت بنية الفضاء في الخطاب الروائي الجزائري المعاصر؟ كيف أسس الفضاء في خطاب الزاوي الروائي علاقاته مع غيره من المكونات السردية؟ ما هي أهم تقنيات التوظيف الفضائي في روايات الزاوي؟ كيف يمكن قراءة الخطاب الروائي لأمين الزاوي من خلال تتبّع الفضاء الروائي؟
     كما حاولت الدراسة الإجابة على عدّة أسئلة -أخرى- أكثر جزية ولها علاقة بالموضوع، وهذا من أجل الوصول إلى أهداف الدراسة التي سطّرنا بعضها فيما يلي:
-       الكشف على الآليات المحوّلة للرواية خطابا.
-       التعرّف على طبيعة حضور الفضاء الروائي في خطاب أمين الزاوي على اختلاف رواياته وأحداثها.
          أما ترتيب العمل من أجل الإجابة على التساؤلات وتحقيق الأهداف فقد احتاج خطّة تفصّل أهم المعالم التي سيزورها البحث، فكانت مرشدا ومساعدا ومرتبا للعمل على دقائق الموضوع، ومن جهة أخرى ستكون خريطة لمن أراد الدخول في العمل قارئا، وقد تدرّجتُ في بنائها عبر فصول ومباحث وفق ترتيب محدّد ومخصوص، فانطلقت من الإطار النظري لدراسة بنية الفضاء والخطاب الروائي، عموما، والجزائري بوجه خاص، وهذا في الفصل الأول، أما التطبيق والدراسة فضمها الفصل الثاني والثالث حيث تتبّعت تشكّل الفضاء الروائي على اختلافه في خطاب الزاوي الروائي، ومدى علاقاته مع بقية البنيات السردية. وفيما يلي نقدّم تفصيلا بما جاء في الخطة بفصولها ومباحثها:
  في الفصل الأول/ التمهيدي المعنون بـ: بنية الفضاء والخطاب الروائي الجزائري. بحثت فيه مختلف المفاهيم النظرية الخاصة بالدراسة، كما سلّطت الضور على الخطاب الروائي الجزائري في فترات مختلفة، عبر عيّنات خاصة بكل مرحلة. وقد جاء المبحث الأول من هذا الفصل حول البنية والفضاء الروائي، أما المبحث الثاني من هذا الفصل فجاء حول الخطاب الروائي، أما المبحث الثالث فجاء حول مكونات السرد المختلفة وأشكال الفضاء الروائي، في المبحث الرابع والأخير في هذا الفصل التمهيدي تناولت حضور الفضاء الروائي في أهم محطات الخطاب الروائي الجزائري المعاصر،  من بداياته إلى فترة التسعينيات. أما الفصل الثاني وهو أول الفصول التطبيقية لهذه الدراسة، فقد بدأتُ فيه بدراسة تجليات الفضاء الروائي وأشكال حضوره في خطاب أمين الزاوي الروائي، فجاء المبحث الأول حول الفضاء المعادل للمكان الجغرافي وكيف يُقدّم المشهد بشكل حسي، في حين جاء المبحث الثاني حول الفضاء الروائي ببعْده النصي وكيف يتم تصوير النص هندسيا، أما المبحث الثالث فجعلتُه للفضاء اللغوي/الدلالي. في الفصل الثالث من هذه الدراسة بحثتُ في العلاقات التي يبنيها الفضاء الروائي ببقية المكونات السردية بعد تشكّله، كما بحثت في آليات هذه العلاقات وحدودها وطبيعتها، ومن أجل ذلك قسّمت هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث؛ الأول حول الراوي وسلطته في تشكيل الفضاء والتأثير فيه، والثاني جاء حول مكوّن الشخصيات وعلاقته بالفضاء الروائي، أما الثالث والأخير فقدّمت فيه مكوّن الزمن وعلاقته بالفضاء الروائي، وقد ختمتُ الدراسة بخاتمة ضمّتْ أهم النتائج المتوصّل إليها. وقد اعتمدت على مسار منهجي محدد، دعم الجانبين التنظيري والتطبيقي، فاخترت المنهج البنيوي بمختلف ارتباطاته، كما استعنت بالمنهج السيميائي خصوصا في بعض العمليات التأويلية ودراسة العلامات غير اللغوية المتعلّقة بالفضاء الروائي. إضافة لبعض متعلقات نظريات القراءة والتلقي، خصوصا في مسألة أفق الانتظار وكسرها التي خلقتها أعمال أمين الزاوي المختلفة. كما عرضت عددا من الآراء البنائية حول الفضاء وأنواعه وعلاقاته ببنيات الرواية عموما، إضافة إلى ذلك فقد اعتمدت على عدد من الأدوات الإجرائية المقترضة من مناهج أخرى، فاعتمدت الإحصاء من حقل الرياضيات، وذلك لضرورة رصد وإحصاء بعض الظواهر والخروج بتعليل موضوعي، كما وظّفت بعض المعادلات الرياضية للتعبير التجريدي على عدد من الظواهر البنائية المتعلقة بالفضاء داخل الرواية، عموما، وروايات الزاوي بوجه خاص، كما عمدْت للتمثيل بالمخطّطات البيانيّة لأشرح وأوضّح مختلف التعبيرات التجريديّة التي وصلتُ إليها عبر الإحصاء، ولأقارن كذلك بين النتائج في تعالقها، خصوصا في ظل اختلاف الروايات المدروسة من حيث البناء وانتمائها لمراحل مختلفة. كما اعتمدت في الدراسة على التحليل والمقارنة، فالتحليل يكشف عن البنى السردية –بما فيها الفضاء- من الداخل، أما المقارنة فهي بين النتائج المحصّل في كل رواية، وذل للخروج برسم تقارب في الخطاب الروائي لأمين الزاوي من حيث الفضاء وبقية المكوّنات. أما الجهاز المصطلحي الذي استخدمْته في هذه الدراسة فهو مستمدّ من أصول هذه المناهج وما ارتضاه منظروها، ومن هذه المصطلحات أذكر: الفضاء الروائي، والخطاب، والسرد، والبنية، والرواية، والراوي، و... إضافة للكثير من المصطلحات الأخرى الخاصة بالدراسات السردية وفق التصور البنائي والسيميائي، ومتعالقة بالفضاء الروائي بنية وعلامة وخطابا. وهو موضوع شغل الدارسين خصوصا بتطوّر المناهج الدراسية للأعمال السرية، فظهرت فيه عدة أعمال على مستوى التنظير والتطبيق، سواء في الغرب أو عندنا في الوطن العربي، وقد أخذت هذه الدراسات طابعا مختلفا حسب توجّه الباحث، فنجد البعض منها خصص كتابا كاملا بالفضاء أو ما يدور في فلكه من مصطلحات كالحيّز والمكان، والبعض وضع فصلا أو بعض الأقسام حوله، ومن عينات ذلك من الباحثين الغرب، غاستون باشلار، في كتابه، جماليات المكان، ومن الباحثين العرب نذكر الباحث حسن بحراوي في كتابه بنية الشكل الروائي، أو الباحث حسن نجمي في كتابه شعرية الفضاء السردي. وعبر البحث تتبّعت بعض هذه الدراسات بالوصف. وقد اعتمدت إجمالا في هذه الدراسة على مصادر ومراجع مختلفة منها الغربية مترجمة ومنها عربية، اهتمت أغلبها بالفضاء إما بشكل مباشر أو ضمنا في دراستها للرواية وبنياتها، كما استثمرت بعض المصادر الأخرى كالمعاجم المختلفة، لتحديد الدلالات المعجمية لبعض المصطلحات، وقد وظّفت نوعين من المعاجم منها من له بعْد لغوي العام كمعجم لسان العرب لابن منظور ومنها ما أخذ البعْد المتخصص كمعجم مصطلحات نقد الرواية للطيف زيتوني. إضافة للكثير من المراجع الأخرى التي عضدت هذا العمل وأقامت دعائمه، على المستويين التنظيري والتطبيقي.
 أهم مصادر ومراجع الأطروحة:
·        أمين الزاوي، رواية السماء الثامنة، دار الحداثة بيروت لبنان، مكتبة مدبولي، ط1، 2008.
·        أمين الزاوي، .. لها سرّ النّحلة، منشورات ضفاف، بيروت/لبنان، منشورات الاختلاف، الجزائر، ط1، 1433هـ/2012م. إضافة إلى رواياته الأخرى العربية.
·        أما المراجع منها:
·        إبراهيم محمود، صدع النص و ارتحالات المعنى، مركز الإنماء الحضاري، حلب، سوريا، ط 1، 2000م.
·        حسن بحراوي، بنية الشكل الروائي، المركز الثقافي العربي، بيروت – لبنان، الدار البيضاء –المغرب، دط، 1990م.
·        حسن نجمي، شعرية الفضاء السردي، المتخيّل والهوية في الرواية العربية، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، المغرب، بيروت لبنان، ط1، 2000م.
·        حميد لحمداني، بنية النص السردي، من منظور النقد الأدبي، المركز الثقافي العربي للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1991.
وقد وصلت عبر دراستي للفضاء في الخطاب الروائي لأمين الزاوي إلى عدة نتائج نوجز بعضها في ما يلي:
-    تعد بنية الفضاء في خطاب الزاوي الروائي بنية محوريّة موجّهة لغيرها من البنيات الداخلية.
-    الفضاء الجغرافي على اختلاف أنماطه يعتبر الأكثر حضورا في خطاب الزاوي الروائي.
-    الفضاء الواقعي غالب في خطاب الزاوي على الفضاء المتخيّل، رغم البعْد التجاوزي الذي اتسمت به مختلف روايات الزاوي.
-    تعد ظاهرة التجريب الروائي بمختلف تقنياته غالبة في خطاب الزاوي، فهو لا يقدّم خطابا بسيطا بل مركبا وحاملا ثقافات ومرجعيات مختلفة، مما انعكس على عملية البناء التي تميّزت بالطابع الفوضوي أحيانا خصوصا ما تعلّق بالزمن وكسره.

إضافة لمذكرتي الليسانس والماجستير وأطروحة الدكتوراه قدّمت عدّة دراسات في شكل مقالات بمجلات محكّمة وشاركت في ملتقيات وطنية ودولية مختلفة أذكر منها:
المقالات المنشورة في مجلات محكّمة منها:
1-    مقال بعنوان "الفضاء؛ بنية وعلامة" نُشر في مجلة الأثر العدد العاشر، مارس 2011، قسم اللغة والأدب العربي، كلية الآداب واللغات- جامعة قاصدي مرباح-ورقة. وكان المقال بالاشتراك مع الأستاذ الدكتور مشري بن خليفة.
ملخص المقال:
انطلاقا من موضع الفضاء الروائي ودوره في الرواية، فإنه يظهر باعتباره بنية داخلية في تشكيل بنية أكبر وهي الرواية، ومن جهة أخرى يعتبر علامة تساهم في تقديم قراءة خاصة للرواية بمختلف مكوّناتها، وعبر هذه الدراسة سنحاول تتبّع الفضاء الروائي بمختلف أشكاله، باعتباره بنية وعلامة في الوقت ذاته، وسنعتمد في ذلك على أدوات المنهجين البنائي والسيميائي.
2-    مقال بعنوان " شبكة الراوي الافتراضية في العمل الروائي. نُشر في مجلة مقاليد. العدد الثالث، مخبر النقد ومصطلحاته 2012. قسم اللغة والأدب العربي، كلية الآداب واللغات- جامعة قاصدي مرباح-ورقة.
ملخّص المقال:
يعتبر الراوي أحد الشخوص المتخيّلة داخل العمل الروائي، وهو من ينوب عن الكاتب في سرد الأحداث، فيظهر باعتباره صورته داخل النص الروائي، ويتحوّل إلى قناع من أقنعته يقدم من خلاله عمله للمتلقي، هذا الأخير يتمكّن - بكل يسر - من ملاحظة مَنْ يروي داخل العمل الروائي، لكنه يجد صعوبة في تحديد طبيعة سرده وعلاقته مقارنة بالكاتب/ الروائي من جهة وبالشخصيات الحكائية الأخرى من جهة ثانية، لهذا يتحتّم على الدارس للراوي في الرواية أن يبحث عن طبيعة حضوره مقارنة بالشخصيات ومن ناحية الضمير الذي يتكلّم به ومن جهة رؤيته كذلك، ووفق هذه المستويات تنشأ شبكة متعالقة يمكن من خلالها قراءة حضور الراوي في أي رواية، وهذا ما سأحاول البحث فيه خلال هذه المقالة، فأتتبع الراوي وفق مستويات حضوره الثلاثة؛ من ناحية الضمير والرؤية ومشاركته في الأحداث، وبعد ذلك أقوم بربط المستويات الثلاثة في شبكة متداخلة للوصول إلى كل الاحتمالات الممكنة لحضور الراوي في أي رواية. 
3-    كذلك من المقالات المنشورة مقال "البنى السردية في رحلات الشيخ العدواني الصوفية، من خلال كتابه "تاريخ العدواني" نُشر في مجلة الذاكرة، العدد الثاني/مخبر التراث اللغوي والأدبي في الجنوب الشرقي الجزائري سنة2013. قسم اللغة والأدب العربي، كلية الآداب واللغات- جامعة قاصدي مرباح-ورقة. وهو بالاشتراك مع الأستاذة: خمقاني فائزة.
ملخص المقال:
          يعتبر كتاب تاريخ العدواني الذي كُتب حوالي القرن 17 م كتاب في تاريخ وأخبار أهل ومنطقة الجنوب الشرقي الجزائري وبصفة خاصة منطقة وادي سوف، وعبر قراءة الكتاب وتتبّع الأحداث عثرتُ فيه على بعض الحكايات تحمل في طياتها بذور السرد القصصي من حوار ووصف ولغة خاصة، وتبدأ هذه الحكايات من الصفحة 309 وتستمر إلى الصفحة 315 حيث قسّمها المؤلف إلى مراحل وكأنها مراتب في التصوّف فانطلق من العنوان "كرامات من سمرقند إلى الشلف " ووصل إلى عنوان" الملك لله وللصالحين" وتستمر بعض القصص المتفرّقة لكن المسار الذي ذكرناه يعد متواصلا ويقدّم عينة عن قصة وصفتها بالصوفية لأنها مليئة بالخوارق، وسأحاول خلال هذه الدراسة تتبع البنى السردية خلال هذا القصة التي تعد رحلة خيالية قام بها الشيخ العدواني، فرغم أنها غير منطقية من جهة والعدواني وضعها لاعتقاده فيها وليس من أجل تحميلها بعدا أسطوريا إلا أنها قدّمت جمالية خاصة للقصة خصوصا في تصويره للفضاء وطريقة الحوار بين الشخصيات، لهذا سنحاول التفصيل في التركيبة السردية لهذه الرحلة حيث سنركّز على بنية الشخصيات وفق نموذجها العاملي، وبنية الفضاء والزمان، كما سنتتبع اللغة والحوار وغيرها من البنى السردية، عبر مسار القصة المختارة والمقدّر نصيا بخمس صفحات. كما نشير إلى أن معاملتنا لهذا النص ستتسم ببعض الخصوصية لكون المؤلف لم يقدّم قصة بالمفهوم المعاصر بل هي مشابهة لطريقة السيرة الذاتية فهو الراوي والبطل والمؤلّف.
4-    مقال بعنوان: الحاج أحمد مصطفى الشاعر الفقيه، تحقيق وقراءة في قصيدة "أبكي على الذنب" مجلة الذاكرة-العدد الرابع/مخبر التراث اللغوي والأدبي في الجنوب الشرقي الجزائري.2014. وتعد المقالة المذكورة مداخلة مقدّمة في الملتقى الوطني الثاني حول: التراث العربي المخطوط بالجنوب الجزائري/واقعه وأعلامه- 15/16 ديسمبر 2014. قسم اللغة والأدب العربي، جامعة قاصدي مرباح ورقلة
ملخص المقال/المداخلة:      
          عاشت ورقلة كغيرها من مناطق الوطن أوضاعا عصيبة إبان الاحتلال الفرنسي، من تهميش وقهر واضطهاد، ومحاولات لطمس الهوية الوطنية من لغة ودين، فقد حاول المحتل الفرنسي بكل ما أوتي من جهد وأساليب القضاء على مقوّمات العربية والإسلام في المنطقة وجنّد كل طاقاته المادية، فاستخدم الترغيب والترهيب، وممن وظفهم المحتل نجد المبشرين الذين تغلغلوا في عمق المجتمع الجزائري بقصد تحريف مساره والأخذ به نحو المسيحية، وأمام هذه الأوضاع برز رجال عظام في مختلف أقطار الوطن للتصدي لهذه الحملة وتنبيه الغافلين من الشباب، ففي ورقلة برز عدد من المشايخ في مختلف الأنحاء هرب لهم الناس بدينهم واستفتوهم في مسائل حياتهم، ومن بين هؤلاء نذكر الشيخ الحاج: أحمد مصطفى -1313هـ-1404هـ- (1895م/1984م) الذي حمل على نفسه وتحمل الصعاب من أجل تثبيت الناس على قول الحق ودعوتهم للعودة للدين والتبرؤ مما كان يدعوهم المبشرون، وسنحاول خلال هذه الورقة البحثية تسليط الضوء على بعض الجوانب من حياة هذا الرجل، كما نقدّم تحقيقا في أحد قصائده ونحاول الاقتراب منها فنيا لنبيّن الأثر الديني والوطني العميق لدى الشيخ أحمد مصطفى.
5-    مقال بعنوان :" الفضاء النصي في غلاف الرواية الجزائرية وأثره في عملية التلقي - رواية "في عشق امرأة عاقر" لسمير قسيمي -عينة-" بالاشتراك مع الأستاذة: خمقاني فائزة. مجلة العلامة العدد الأول: 2016. كما يعد المقال المنشور مشاركتي في الملتقى الوطني الأول في النص الروائي الجزائري ونظرية الفهم المنعقد يومي: 19 و 20 نوفمبر 2014م. بقسم اللغة والأدب العربي- جامعة قاصدي مرباح ورقلة، وبتنظيم مخبر اللسانيات النصية وتحليل الخطاب.
ملخص المقال:
          تتبعنا خلال هذا المقال الفضاء النصي للغلاف في رواية "في عشق امرأة عاقر" لسمير قسيمي، وكيف يؤدي دوره في التأثير على تلقي الرواية وبرمجته للمتلقين وتزويدهم بآليات خاصة من البداية للغوص في الرواية، وذلك بما سفّره من أدوات بصرية من الألوان إلى الكتابة وحجمها وغير ذلك من التجليات البصرية التي توجه التلقي وتؤثر في بناء أفق معيّن من البداية.



6-    مقال بعنوان" أصل/متن حكاية رواية الخيميائي لباولو كويلو في كتاب تاريخ العدواني". مجلة الأثر العدد 23/- ديسمبر2015-. كلية الآداب واللغات- جامعة قاصدي مرباح-ورقة
ملخص المقال:
          ليس غريبا أن نجد رواية تستند على حكايات شعبية في نسج خيوط متنها الروائي، لكن الغريب أن نجد التقارب بين التشكيلين حد التطابق في بعض المراحل، والأكثر غرابة أن الحكاية الشعبية ذات الطابع التاريخي التي بين أيدينا – وهي أحد الأحداث التي سردها الشيخ العدواني في تاريخه خلال ق 17م - لم تطبع إلا مؤخرا أي بعد ظهور الرواية العالمية الخيميائي لباولو كويلو فهل هذا من قبيل الصدفة؟ أم الحكاية منتشرة بذات الصورة في التراث الشعبي للعديد من المناطق في شمال إفريقيا وقد اطلع عليها الروائي، وأيا كانت الإجابة فالتشابه يجعلنا نقف وقفة المنصت للنصين لتتبّع أوجه الاتفاق بينهما من الناحية الفنية – رغم أن الأمر صعب – ومن ناحية طبيعة التفكير ومستواه بين المؤرّخ الشيخ العدواني وراوي الخيميائي وبطله، حيث لا نجد فوارق بين طريقة عرضهما للرحلة التي قام بها البطل من الغرب (الأندلس- طنجة) إلى الشرق (مصر- الجزائر) حيث خرج من بلاده بناء على حلم رآه مفاده أنه يوجد كنز في مكان ما في المشرق وطُلب منه الاتجاه إليه ولما وصل إلى المكان المقصود بعد أن قاسى الأمرّين تعرّض للاعتداء والطرف الذي اعتدى عليه أخبره أنه رأى حلما كذلك مفاده أنه يوجد كنز في المكان الذي أتى منه البطل (الغرب: الأندلس- طنجة) ويقدّم له وصفا دقيقا لذلك المكان فيرجع إلى بلاده بعد أن يحصل على بعض المال فيجد كنزه الذي تركه خلفه كما وُصف له.
          عبر هذه الدراسة سنستعرض مسار السرد في الحكاية والرواية لنقارن بينهما، ثم نقارن الشخصيات والمكان والزمان، حتى نتعرّف على مدى التطابق بين الحكاية في تاريخ العدواني، ورواية الخيميائي لباولو كويلو.
7-    مقال "الفضاء النصي في الغلاف، أول العتبات النصية دراسة في غلاف دواوين شعرية نسوية جزائرية معاصرة" مجلة الأثر العدد 25/ جوان2016. كلية الآداب واللغات- جامعة قاصدي مرباح-ورقة.
ملخص المقال:
          تحاول هذه المقالة تتبع أحد الجوانب الشكلية في عيّنات من دواوين شعرية جزائرية نسوية معاصرة، وهو الجانب الفضائي النصي في الغلاف، حيث يتربّع على المساحة الأولى التي تستقبلها عين المتلقي أول ما يقابل الديوان، بهذا يعد أول العتبات النصية الشكلية التي تكثّف النص وتقدّمه للقارئ، وسنبحث في مختلف تجليات هذا النوع من الفضاء؛ انطلاقا من فضاء الكتابة إلى الرسوم والأشكال وصولا لنظام الألوان، ودورها جميعا في خلق دلالات مضاعفة تحملها العبارات على الغلاف مما يشحن المتلقي بشحنة مختلفة تجعله يتلقى النص فيما بعد وهو على استعداد جمالي من نوع خاص، بهذا سنطرح أسئلتنا على الجانب الشكلي للغلاف لنكشف على ما  يمكن أن  يضيفه للمتن من توجيه للتلقي ومشاركة في صناعة الدلالة العامة للنص.
8-    مقال بعنوان: "المسرح التفاعلي -إشكالية البناء وأزمة التلقي"، مجلة العلامة العدد الثاني نوفمبر 2016. مخبر اللسانيات النصية وتحليل الخطاب. أعمال الملتقى المغاربي الثاني في الكتابة المسرحية وحوار الفنون:" جدل الإبداع والنقد ".يومي 15و16 نوفمبر 2016م. ورقلة.
ملخص المقال:
          انطلاقا من الثورة الرقمية الهائلة التي شهدها العالم المعاصر بعد دخول الحاسب الآلي مسرح الحياة وظهور الشبكة العنكبوتية التي طوت المسافات وغلّفت العلاقات بأنساق خاصة، ليظهر تأثيرها على مختلف جوانب الحياة الإنسانية التي استفادت من هذه التقنيات المتجدّدة، فاختصرت الزمن وغيّرت مفهوم الكثير من الأشياء والمعاملات بين الناس، وعبر تغلغلها في الحياة على اختلاف جوانبها من الاجتماعية إلى السياسية والاقتصادية تأتي المجالات الثقافة بكل روافدها لتأخذت من منهل هذه التقنات الرقمية المعاصرة التي دُعّمت بالشبكة العنكبوتية العالمية لتجعل التواصل أسهل وتمرّر الأفكار بطريقة أفضل، وعبر استقصاء الأشكال والأنساق الثقافية التي استفادت من هذه الموجة نجد الكثير منها، انطلاقا من الشعر والرواية والسينما والفنون التشكيلية وصولا إلى المسرح الذي يعد نسقا متميّزا في حضوره قبل التقنيات الرقمية، فهو أكثر الفنون الأدائية تعقيدا من حيث تداخل الأنماط على سطحه، ففي كنهه حكاية تُعرض بسرد وحوار، وقد تأخذ لغته بعض الجوانب الشعرية، وفي الوقت ذاته يتم تحويل نصه إلى فعل حركي على الخشبة مما يجعله فنا ناطقا ومتحركا إنه فن حي، وعبر دخول عصر الرقمنة استثمره المسرح وحاول أن يقدّم جديده عبره بما عُرف بالمسرح التفاعلي وهو اصطلاح قد يتداخل مع إحدى الأشكال المسرحية التفاعلية التي تشْرك الجمهور في العرض (المسرح التحفيزي)، لكن يختلف عنه في أنه يستخدم الوسائل والتقنيات الرقمية خصوصا الشبكة العنكبوتية في نقل نصه وإثرائه، كما يطرح المسرح التفاعلي عدة قضايا واشكالات على مستوى بنائه وآليات قراءته، فهل يملك نصا مكتوبا أم هو مجرّد تجريب يقوم به مبدعون مختلفون، كيف يمكن استثمار الوسائط المتعددة في إثراء نصه؟. ما هي البرامج الحاسوبية التي تمكّن كتاب هذا النمط من الكتابة والتفاعل وأيها أنجع في عملية التأليف المشترك؟ وهل يكفي الحاسوب وما يحمل من تقنيات لعرض شامل لكل هذا الابداع، وكيف يمكن للجمهور تلقي هذا النص والتفاعل معه؟ هل الجمهور العربي مؤهل لتلقي مثل هذه النصوص؟
كذلك تُطرح مسألة هوية النص المسرحي وقد تفرّق دمه بين المبدعين. وغيرها من الأسئلة وما تعبّر عنه من إشكالات حيث تظل محل نقاش، وسنحاول خلال هذه المداخلة متابعة بعض القضايا وتسليط الضوء على جوانب محدّدة من المسرح التفاعلي، مع تقديم عيّنات عالمية وعربية في هذا المجال. 
المشاركة في الملتقيات الوطنية والدولية:
1-    الملتقى الدولي الأول للمصطلح النقدي :"واقع البحث في المصطلح النقدي، في الوطن العربي- يومي : 09-10- مارس 2011" كلية الآداب واللغات-قسم اللغة والأدب العربي-مخبر النقد ومصطلحاته. وكانت مشاركاتي في لجنة التنظيم.
2-    الملتقى الدولي الثاني للمصطلح النقدي: "المصطلح النقدي والمقاربة النسقية"  يومي10 و11 مارس 2013م : 10 و 11 مارس 2013  . كلية الآداب واللغات-قسم اللغة والأدب العربي-مخبر النقد ومصطلحاته. وكانت مشاركاتي في لجنة التنظيم.
3-     الملتقى الوطني الأول في النص الروائي الجزائري ونظرية الفهم يومي: 19 و 20 نوفمبر 2014م. جامعة قاصدي مرباح-ورقة. كلية الآداب واللغات-قسم اللغة والأدب العربي، من تنظيم مخبر اللسانيات النصية وتحليل الخطاب. عنوان المشاركة :" الفضاء النصي في غلاف الرواية الجزائرية وأثره في عملية التلقي - رواية "في عشق امرأة عاقر" لسمير قسيمي -عينة-" وتم نشرها في مجلّة العلامة العدد الأول 2016 –تم تقديم ملخصه-
4-    الملتقى الوطني للشعر الطلابي من الطبعة الرابعة إلى العاشرة مارس 2016. ورقلة. وكانت مشاركاتي في لجان التنظيم والقراءة والتحكيم.
5-     الملتقى الدولي لتحليل الخطاب من الطبعة الرابعة إلى السابعة -لغات الاختصاص وخطاباتها يومي 25/26 فيفري 2015 بقسم اللغة والأدب العربي. ورقلة. وكانت مشاركاتي في لجان التنظيم.
6-     الملتقى الوطني الثاني حول التراث العربي المخطوط بالجنوب الجزائري واقعه وأعلامه  15/16 ديسمبر2014 ورقلة. وكانت مشاركتي في لجنة التنظيم إضافة إلى مداخلة بعنوان " الحاج أحمد مصطفى الشاعر الفقيه، تحقيق وقراءة في قصيدة "أبكي على الذنب" . وتم نشر المداخلة في مجلة الذاكرة –العدد الرابع- مخبر التراث اللغوي والأدبي في الجنوب الشرقي الجزائري. ديسمبر 2014. أما ملخصة فتم تقديمه في جانب المقالات.
7-    الملتقى المغاربي الأول في النقد المسرحي :" النقد المسرحي المغاربي: الأنواع والمقاربات. يومي: 21 و 22 أفريل 2014م-كلية الآداب واللغات-قسم اللغة والأدب العربي –ورقلة. مخبر اللسانيات النصية وتحليل الخطاب، وكانت مشاركتي في لجنة التنظيم.
8-    الملتقى الوطني الأول في "النص الروائي الجـزائري ونظـــــرية الفـهم "وذلك يومي: 19 / 20 نوفمبر 2014. وجاءت مشاركتي في لجنة التنظيم، إضافة لتقديمي مداخلة في الملتقى بعنوان:" الفضاء النصي في غلاف الرواية الجزائرية وأثره في عملية التلقي - رواية "في عشق امرأة عاقر" لسمير قسيمي -عينة-"  وتم نشر أعمال الملتقى في مجلة العلامة العدد الأول: 2016. بقسم اللغة والأدب العربي- جامعة قاصدي مرباح ورقلة، وبتنظيم مخبر اللسانيات النصية وتحليل الخطاب. وتم تقديم ملخص حول المشاركة في ما تقدّم.
9-     الملتقى المغاربي الثاني في الكتابة المسرحية وحوار الفنون:" جدل الإبداع والنقد ". يومي 15و16 نوفمبر 2016م. ورقلة.  والمشاركة بعنوان "المسرح التفاعلي -إشكالية البناء وأزمة التلقي"، وتم نشر أعمال الملتقى في مجلة العلامة العدد الثاني: 2016. بقسم اللغة والأدب العربي- جامعة قاصدي مرباح ورقلة، وبتنظيم مخبر اللسانيات النصية وتحليل الخطاب. وتم تقديم ملخص حول المشاركة في ما تقدّم.
إضافة لما تقدّم فقد شاركت في تنظيم فعاليات عدة ندوات وأيام دراسية على مستوى القسم والمديرية الفرعية للنشاطات العلمية والثقافية والرياضية في جامعة قاصدي مرباح ورقلة أذكر منها:
-       المرأة في الساحة الجامعية.
-       المخدرات وخطرها على الطالب الجامعي.
-       الصحافة وحضورها في الساحة الجامعية.
وغيرها من الندوات المقدّمة منذ 2009م.
كما أشير في الأخير إلى عدد من الأعمال لازالت قيد الإنجاز منها كتاب في السرديات العربية الحديثة والمعاصرة، وآخر في الأدب التفاعلي كما يتم إطلاق موقع إلكتروني خاص بالأدب التفاعلي؛ رواية وشعرا ومسرحا. إضافة لعدد من المقالات تم قبول ملخصاتها في مجلات وطنية ودولية مختلفة.
أما الأعمال البيداغوجية فأنا أشغل منصب أستاذ بقسم اللغة والأدب العربية منذ سنة 2012 درّست عدة مقاييس منها: نظريات القراءة والتلقي، للسنة الثالثة نظام (L-M-D) والسرديات العربية الحديثة والمعاصرة ومقياس الأدب الصوفي، ومقياس الأدب التفاعلي لذات المستوى، إضافة لمقياس نظرية النص لطلبة السنة الأولى ماستر لسانيات النص، ومقياس النثر العربي الحديث والمعاصر للسنة الأولى ماستر أدب حديث ومعاصر... إضافة لعد مقاييس أخرى يتم تكليفي بها سنويا داخل القسم وخارجه، منها مثلا مقياس الأدب في المدرسة العليا للأساتذة، وغيره من المقاييس. (تجدون شهادات مختلفة تبيّن تعيين المقاييس وسنوات تدريسها)
إضافة لما تقدّم أقوم بوضع مختلف محاضراتي ودروسي التطبيقية للطلبة على الخط في موقع الجامعة التعليمي (http://elearn.univ-ouargla.dz/2013-2014/) في حسابي ليطّلع عليها الطلبة، ومنها مثلا: محاضرات الأدب التفاعلي، .. السرديات العربية وغيرها من المحاضرات، إضافة لتطبيقي نظام التقويم الإلكتروني في الموقع حيث يسمح للطلبة بإجراء اختبار على الخط، ويُحتسب باعتباره نشاطا بيداغوجيا يدخل في التقويم المستمر للطالب خلال السداسي. (تجدون شهادة الموقع حول بعض المحاضرات الموضوعة فيه). كما قدّمت للطلبة مطبوعة في عدة نسخ موجودة على مستوى مكتبة القسم تحمل عددا من محاضراتي المكتوبة في السرديات العربية، حيث تنطلق من المفاهيم النظرية للرواية، لتصل إلى أهم المقومات السردية من زمن وراو إلى اللغة والفضاء والشخصيات، كما ركّزت على بوادر ظهور الرواية العربية وأهم المراحل التي مرّت بها وصولا إلى مرحلة الإبداع حيث وصلت لمصاف العالمية...







google-playkhamsatmostaqltradent