العقرب- الممالك المنسية- مملكة الأموات/Kingdom of the Dead

مملكة الأموات

Kingdom of the Dead

 

مضى يومان على رحيل الفريق العقرب وستة مقاتلين من مدينة النساء بدأ نور الشموس يخفت فقد اختفى أغلبها... بدأت مشارف مدينة الأموات. الجو مرعب بعض الفرسان يشعر بالخوف من الآتي عرف العقرب بأن الخطر قريب فطلب منهم الاستعداد...

 

سقوط مدينة النساء يجعل الممالك تعرف بقدومه ولا يمكنهم مقاتلته في الحدود الفاصلة بين الممالك بل داخل كل مملكة والقسم يقضي ان يقاتل كل قائد منهم، بضع أمتار داخل حدود مدينة الأموات هياكل عظمية تخرج من الأرض بسيوف ورماح وفؤوس وصراخ عال، بدأت المعركة..

انقض العقرب على الهياكل المهاجمة، وبدأ في كسرهم بالجملة، أظهر المقاتلون أيضا من مملكة النساء بأسا شديدا، كانت معركة قويّة ... قضوا على أكثر من خمسين هيكلا، بعدها بدأت تظهر بيوت المدينة كانت عبارة عن مقابر جماعية الناس تهيم كالأطياف ينظرون بحزن للعقرب والفرسان، لا يكاد أحدهم يقترب إلا ويختفي بسرعة وكانه خائف، حاول العقرب محادثتهم لكنه فشل في ذلك، إلى أن وصل على مشارف قصر أسود عظيم محاط بالجماجم والغربان، ما إن وصل البوابة حتى فتحت وكأنهم في انتظاره.. طلب العقرب من الفرسان البقاء خارجا والتوجه للمدينة لتحفيز الأموات على المقاومة...رغم رفضهم إلا أنه دخل لوحده فأغلقت البوابة، ليظهر أول الوحوش إنه صاحب المنجل مارد مخيف بسرعة البرق هجم فقاومه العقرب بخفة بدأ يخرج من فمه شياطين لإخافة العقرب لكن العقرب لم يأبه بذلك واتجه نحوه لتقطيعه فاحتار الوحش فالعقرب لم يتأثر بالخوف العقرب، فكان يعرف بهذه الحيل فقد أخبره الشيخ في مدينة النساء بأن يقوم بسد أذنيه عند لقاء هذا الوحش، وتفعيل حواسه الأخرى، بدأ الوحش في التراجع والعقرب يتقدّم نحو بهو القصر أراد الوحش الطيران بعيدا لكن العقرب أمسكه بسلسلة طويلة صار يتخبط جذبه إليه ورمى عليه النار فبدأ في الاحتراق والصراخ ... من رماده خرج زعيم الشر القائد الذي سلب المدينة روحها صرخ بعنف وهو يقول للعقرب: أتعتقد أنك قضيت عليّ أنا لا أموت... 

(للتفاعل وإضافة مسارات نصية للقصة اضغط هنا وأرسل الرمز التالي مع الرسالة 18)

 بدأ بقذف الحمم من يديه على العقرب الذي قاوم بسيفيه وفجأة خرجت من تحت الأرض جذور سوداء وأمسكت بالعقرب من كل أطرافه، حاول المقاومة لكن دون جدوى كانت قوية جدا..

الشرير /وقعت أخيرا لا خلاص من جذور الفناء ستأخذك لباطن الأرض وتهلك بدأت حركة العقرب تشل وسيوفه سقطت ظن أنه هالك لكن فجأة دخل فرسان مدينة النساء، فقد عادوا من المدينة لما يئسوا من الناس الموتى، وخافوا على العقرب، من الفرسان كانت المرأة الأكثر شجاعة، رمت سهما سحريا على الجذور فتركت العقرب أما الفارس الآخر فوجّه رمحه نحو الشرير الذي صهر الرمح قبل أن يصل إليه وقذفهم بحممه، استغل العقرب فرصة انشغاله بهم ورمى بإحدى سيفيه على صدر الشرير فغرس فيه وبلمح البصر قفز عاليا نحو وأخرج السيف بيد وبالأخرى قطع رأسه ... فرح الجميع في البداية لكن الشرير أعاد رأسه لمكانه فأرواحه كثيرة لكنه أصبح أكثر ضعفا، ضرب الأرض فخرج أعوانه من المومياء المحنطة وبدأ قتال عنيف بينهم والعقرب والفرسان استغل الشرير الفرصة للهرب لكن العقرب سارع في طلبه صعد خلفه أعلى القصر وبدأت معركة جديدة أكثر عنفا استدعى الشرير غربانه القاتلة لكنها لم تستطع النيل من العقرب الذي اشعل النار وبدأ في قتالهم جميعا، قطع يد الشرير لكنه أنبت أخرى وقطع رأسه مرة أخرى لكنه رجع ثم غرس سيوفه في صدره لكن لم يمت، حينها أدرك أن قتله يتطلب طريقة يقتل بها الجسد كاملا في الوقت ذاته، نظر أسف القصر فإذا بالحمم القاتلة تنبع من الحفرة العميقة ففكر في رمي الشرير بها بعد تقييده وفصل رأسه عن جسده وإبعاد الجسد عن الرأس، قفز العقرب وبشكل متقاطع للسيفين قطع رأس الشرير مرة أخرى، لكن هذه المرة قام بدفع الجسد برجليه اسفل القصر نحو حفرة الحمم ليبقى الراس في الأعلى، لحظات من الصراخ وتحول الرأس إلى هيكل عظمي مرعب، وخرجت من فمه جوهرتان سوداوان وضعهما في مكانهما، فأضاء السيفان وبوابة الكهف، شعر العقرب بقوة جديدة تسري في عروقه، سرعان ما انطلق وميض متعدد نحو مدينة الأموات مصدره الجمجمة والجسد في الحفرة فعاد الناس كما كانوا وسرى الدم في عروقهم، إنها لحظات الفرح بالنسبة لهم، فعادت أرواحهم وبإمكانهم الكلام والإحساس، نزل العقرب من أعلى القصر والجميع يهتف باسمه يوبا العقرب المخلّص... نزل إلى المدينة التي رجع لونها إلى لون الطبيعة، وأشرقت بها الشموس مجددا، كان الجميع سعداء به وبمن معه من الفرسان، سرعان ما قابله بعض الجنود يبدو أنهم قدموا من بعيد أعاد لهم الأمل.

لم يغادرهم سريعا بل بقي كما فعل في مدينة النساء حيث قوّى الحصون ونظم الجيش وبيّن لهم أن الحرية مكسب يجب الحفاظ والدفاع عنه، وأن البطولة في دفاعهم عن حريتهم ضد المعتدين، ولو قتل هو يجبأان يحافظوا على مدينتهم أو يموتوا دونها، كلماته كانت قوية على أهل المدينة الذين جعلوه رمزا لهم، وأرسلوا معه أفضل الفرسان للمملكة التالية إنها مملكة الغابة والحيوان  

  

العودة إلى مملكة النساء

العودة إلى بوابة الدخول للمالك المنسية